بسم الله الرحمن الرحيم
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في مدونتنا
اليوم سنذكر لكم حياة نور علي العراقيه التي ترعرعت من قبل الجميع
اسمها نور علي من سكنة الموصل عمرها 30 سنه في تاريخ كتب هذاه المقاله
درسة في الموصل الاعلام والان هيه خريجة بكلوريوس اعلام بعد تعب ومجهود صعب من قبلها لاسباب ستذكر الان
لدى نور ثلاث من اخوه واثنان من الخوات وابيها وامها كانا معها
في هذاه الاحداث الاخير احداث داعش توفه الاخوه الثلات بقصف دارهم ومعهم الام والاب وواحده من الاخت
وكانت نور واختها الثانيه خارج المنزل اثناء قصف البيت من قبل الطائرات
هنا اصبحت نور هي واختها وحيدات لم يجدن احد للذهاب اليه كانو اقاربها كلهم خارج الموصل
عاشت في الموصل وهم محاصرين من قبل الدواعش ولم تجد مفر للهروب من هذاه الحياة القاسيه
حيث كان لايوجد لا اكل ولا كهرباء اثناء محاصرة الموصل
كانت مقيمه بعد سقوط منزلهم في بيت عمها الخالي وكان عمها حينها خارج الموصل
سكنون الموصل اثناء وجود داعش لسنتين متتاليتين
قبل تحرير الموصل فكرة نور بلهروب هي واختها التي اصغر منها
وحاولت لعدة محاولات ولم تجد الطريق المناسب هنا يئست نور واستسلمت للامر الواقع
وفي يوم من الايام كانت نور جالسه مع اختها واجاها اتصال من خارج الموصل من عمها
المقيم في كردستان وتكلمت نور على كل ما جراى لها من ضلم وحياة صعبه ولم يكون لهم اي شخص سند
تكفل عمها بأخراجها من الموصل هنا فرحت لقد اتاها الامل من بين الاف الابواب التي مسدوده في وجهها
وبعد شهر تم الاتصال من عمها الذي مقيم في كردستان لقد تم ايجاد حل لخروجها من الموصل
هنا كانت دموعها ودموع اختها لم تتوقف ولا لحظه لسماعهم هذا الخبر المفرح
وبعد يومين من الاتصال وجد عمها الطريق المناسب الاخراجه من الموصل في الساعه 4 فجرآ
وتم الاتفاق معها وفي اليوم الثاني اتجهت نور واختها للطريق الذي ارشدهم به عمها وكان الطريق طويلآ
في الساعه 5 عصرآ وصلت نور واختها الى عمها وخرجت من الموت الذي كانت تعيش به في الموصل
وذهبو الى كردستان وعاشت هنالك ومقيمه الى يومنا هذا وهي توظفة في احدا القنوات كاتبة اخبار
وتزوجت من ابن عمها الذي انقذهم واختها تزوجت ايضآ
والان عاشت حياة سعيده خاليه من الخوف والمئسات التي عاشتها في الموصل
كل هذا جرئ لبنت هي واختها وواجهت الصعوبات ومن دون سند ولم يكون لهم معين ايضآ
هذاه حاله من الاف الحالات التي عاشها العراقيين من شباب وبنات كانو محاصرين داخل هذاه الماكن المهجوره
كل هذاه جرئ لنور ولم تستلم وتبقا في مدينتها قاومت الخوف والصعوبات وهربت هي واختها من دون لا ابن ولا سند
وتوجد من هذاه الحالات الكثير في مناطق او محافظات تم السيطرة عليها من قبل الجهات المسلحه
وفي اخر قصتنا التي عاشتها نور لاتستسلم وقاوم وابقا واقفآ مواجهآ الايام الصعبه التي تواجهها
وحتى ان لم يكون لك سند في هذاه الحياة كن لنفسك سند وقاوم الصعاب
حتى تصل الى ماتريد وتصل القمه وتصبح انسانآ ناجحآ
كل الذينه وصلو واصبحو مشهورين كانو فقراء وكانت عيشتهم مثلنا تمامآ لم يولدون ناجحين ابدآ
قاوم وقف لتصل ما تريد
اختكم نور علي من مدونة أبن كتوبر العراقيه
حفظكم الله وحفظ عراقنا الحبيب
دمتم سالمين اين ماكنتم اراكم في وقت ثاني وقصة الكثير من البنات التي كانت تحت ضلم ماجرا للموصل
مع سلامه
أبن كتوبر
تم كتابة هذاه الصفحه في تاريخ 2020/02/21
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في مدونتنا
اليوم سنذكر لكم حياة نور علي العراقيه التي ترعرعت من قبل الجميع
اسمها نور علي من سكنة الموصل عمرها 30 سنه في تاريخ كتب هذاه المقاله
درسة في الموصل الاعلام والان هيه خريجة بكلوريوس اعلام بعد تعب ومجهود صعب من قبلها لاسباب ستذكر الان
لدى نور ثلاث من اخوه واثنان من الخوات وابيها وامها كانا معها
في هذاه الاحداث الاخير احداث داعش توفه الاخوه الثلات بقصف دارهم ومعهم الام والاب وواحده من الاخت
وكانت نور واختها الثانيه خارج المنزل اثناء قصف البيت من قبل الطائرات
هنا اصبحت نور هي واختها وحيدات لم يجدن احد للذهاب اليه كانو اقاربها كلهم خارج الموصل
عاشت في الموصل وهم محاصرين من قبل الدواعش ولم تجد مفر للهروب من هذاه الحياة القاسيه
حيث كان لايوجد لا اكل ولا كهرباء اثناء محاصرة الموصل
كانت مقيمه بعد سقوط منزلهم في بيت عمها الخالي وكان عمها حينها خارج الموصل
سكنون الموصل اثناء وجود داعش لسنتين متتاليتين
قبل تحرير الموصل فكرة نور بلهروب هي واختها التي اصغر منها
وحاولت لعدة محاولات ولم تجد الطريق المناسب هنا يئست نور واستسلمت للامر الواقع
وفي يوم من الايام كانت نور جالسه مع اختها واجاها اتصال من خارج الموصل من عمها
المقيم في كردستان وتكلمت نور على كل ما جراى لها من ضلم وحياة صعبه ولم يكون لهم اي شخص سند
تكفل عمها بأخراجها من الموصل هنا فرحت لقد اتاها الامل من بين الاف الابواب التي مسدوده في وجهها
وبعد شهر تم الاتصال من عمها الذي مقيم في كردستان لقد تم ايجاد حل لخروجها من الموصل
هنا كانت دموعها ودموع اختها لم تتوقف ولا لحظه لسماعهم هذا الخبر المفرح
وبعد يومين من الاتصال وجد عمها الطريق المناسب الاخراجه من الموصل في الساعه 4 فجرآ
وتم الاتفاق معها وفي اليوم الثاني اتجهت نور واختها للطريق الذي ارشدهم به عمها وكان الطريق طويلآ
في الساعه 5 عصرآ وصلت نور واختها الى عمها وخرجت من الموت الذي كانت تعيش به في الموصل
وذهبو الى كردستان وعاشت هنالك ومقيمه الى يومنا هذا وهي توظفة في احدا القنوات كاتبة اخبار
وتزوجت من ابن عمها الذي انقذهم واختها تزوجت ايضآ
والان عاشت حياة سعيده خاليه من الخوف والمئسات التي عاشتها في الموصل
كل هذا جرئ لبنت هي واختها وواجهت الصعوبات ومن دون سند ولم يكون لهم معين ايضآ
هذاه حاله من الاف الحالات التي عاشها العراقيين من شباب وبنات كانو محاصرين داخل هذاه الماكن المهجوره
كل هذاه جرئ لنور ولم تستلم وتبقا في مدينتها قاومت الخوف والصعوبات وهربت هي واختها من دون لا ابن ولا سند
وتوجد من هذاه الحالات الكثير في مناطق او محافظات تم السيطرة عليها من قبل الجهات المسلحه
وفي اخر قصتنا التي عاشتها نور لاتستسلم وقاوم وابقا واقفآ مواجهآ الايام الصعبه التي تواجهها
وحتى ان لم يكون لك سند في هذاه الحياة كن لنفسك سند وقاوم الصعاب
حتى تصل الى ماتريد وتصل القمه وتصبح انسانآ ناجحآ
كل الذينه وصلو واصبحو مشهورين كانو فقراء وكانت عيشتهم مثلنا تمامآ لم يولدون ناجحين ابدآ
قاوم وقف لتصل ما تريد
اختكم نور علي من مدونة أبن كتوبر العراقيه
حفظكم الله وحفظ عراقنا الحبيب
دمتم سالمين اين ماكنتم اراكم في وقت ثاني وقصة الكثير من البنات التي كانت تحت ضلم ماجرا للموصل
مع سلامه
أبن كتوبر
تم كتابة هذاه الصفحه في تاريخ 2020/02/21
مساء الورد
ردحذفممكن نتعارف